إلى امرأة شاء الله ألا يصدرها كوكب واحد نسختين
(1)
أنا وقيثارة تنتحب في الشرفة كل ليلة , عيناي في السماء , أنتظر غناءك و الترتيل .
(2)
الطريق الذي تزرعين فيه خطواتك في الصباح , يبكي شوقا في المساء .
(3)
و في خدك الأيمن .. مسيرة ألف قُبلة .
(4)
و فتنتك ليست في واحدة سواك و لا تقبل القسمة على امرأتين .
(5)
ولا تحتاجين لأي مكياج من أي نوع .
(6)
لا أنتمي في هذه الغربة إلى شيء سواك .
(7)
هل تقبلين بي ساعة على معصمك.؟ و أعدك أن تشير دقائقي و ثواني دائما نحو : البهجة تماما ونصف .
(8)
إذا ذهبتي لأي حديقة , اتركي نعليك في البيت : أقسم أن الورود ترتوي من قدميك .
(9)
في كل صباح : اتجهي بأحد خديك نحو الشروق , حتى تتمارى الشمس فيه قبل أن تظهر على الناس بكامل فتنتها .
(10)
و إذا سمعتي أغنية عذبة و باكية , احتضنيها و ربتي على ظهرها , إلى أن تهدأ و تنام .
التوقيع :
جلستُ في مواجهتك يوما , كنت أريد أن أتحدث و ابتسم ؛ فكانت روعتك أكبر من محاولات حضوري .
العنوان :صندوق بريد يخاف أن يهرم و هو ينتظر ..
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف